قوتنا في وحدتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

تعلمنا في المرحلة الإبتدائية قصة تربوية هادفة معناها
أن أحد الأباء جمع أولاده ثم طلب منهم عيدان من الحطب فأتوه به ثم قال لكل واحد خذ عوداً
وحاول أن تكسره فأخذ كل واحد من الأبناء عوداً ثم كسره بسهولة ثم قام الوالد فجمع عيدان من الحطب وجعلها في حزمة واحدة ثم قال لكل واحد من أولاده حاول أن تكسر حزمة الحطب فحاول كل واحد فلم يستطع أن يكسرها عند ذلك قال الوالد لأبنائه يا أبنائي هكذا أنتم كأعواد الحطب في القوة والضعف فعندما تتحدون تكونوا مثل حزمة الحطب في قوتهاوصلابتها حتى لا يكسركم أحد وعندما تتفرقون تكونوا في ضعف ويسهل على خصومكم أن ينالوا منكم ...
هذه القصة تنفع للأسرة حيث أن قوة الأسرة في وحدتها وكذلك المجتمع حيث أن قوة المجتمع في وحدة نسيجه أو وحدته الوطنية وكذلك العائلة حيث أن قوتها في وحدتها فإذا حافظت العائلة على وحدتها لم تكسرها عائلة أخرى أما إذا تفرق شملها وتمزقت وحدتها فستكون عرضة للضعف والهوان والزوال لذا قال تعالى { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين }