عائلة القاضي الكبرى تنعي بمزيد من الحزن وفاة البابا شنوده مارس 2012وتعزية لكل الاقباط

بسم الله الرحمن الرحيم
افتقدت مصر رمزاً من رموز المحبه ، وانها لتذكرله ، مواقفه الوضاءه ، الواضحه من تلك الأزمات المتواليات ، والتي كانت تهدف الى ايقاع الفتن بين نسيج هذا الشعب ، فقابلهابمزيد من الحلم وكثيرمن الصلوات ، متضرعاً الى الله أن تزول كل تلك الازمات عن بلادنا بسلام وهو القائل (مصرليست وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا) لم تكن مجرد عبارة قالها ولكن كل اعماله وحواراته ومواعظه دلت على صدق مقاله ...واذا كناافتقدناجسده فروحه بينناوعزاءنا أن بلادناولاده بالرجال الصالحون

المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 05/04/2011

وداعاً أبانا قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً وأبداً الاخلاق والمعاملة الطيبة والسيرة الحسنة ومحبة الناس والاخلاص هي من تشهد للانسان بعد أن يفارق عالم الماديات . انها تتجسد في كلمات لتشهد لصاحبها .
فلقد
ودعنا في مصر منذو أيام وبالتحديد يوم الاربعاء الموافق 21 مارس 2012 جثمان حبيب لكل مصري و رمزاً كبيراً وعظيماً من رموز الوحده الوطنيه ورجل برية وصلاة ورعايه رجلا تمكن بأسلوبه ومعالجاته
للاحداث وطريقته اللينه وسعة صدره لجميع المصريين من اكتساب محبة
الجميع المسلم في مصر قبل المسيحي .

لم اتوقع أن أحزن لفراقه كل هذا الحزن مع شدة احترامي له ولمكانته ولكني فعلت تذكرت له مواقف كثيره
من أجل وطننا الغالي مصرتذكرت له اهتمامه بالقضية الفلسطينية.
تذكرت له اهتمامه بالوحده الوطنيه وقلت ياترى من سيأتي بعده
وهل سيكون طيباً مثله وذا نظره بعيده للامور مثله.
تذكرت له رفضه نداءات خارجيه مدفوع لها مقدماً بتدخل دول اجنبيه
في شئون مصر على شماعة الاقليات .
وماأجمل أن يقول تلميذ له وان يعبر في القداس الجنائزي في الكاتدرائية
بتعبيره عن المسلمين بلفظ الاخوة بنص كلامه لانه هكذا يشعروجميع ابناء البابا شنوده وهكذا المسلمون يشعرون

لقد اصاب الحزن مصر بجميع محافظاتها ونخص بالذكرمنها محافظات الصعيد وعلى رأسها محافظة أسيوط رمزاً من رموز المحبة والسلام والتألف والوحدة الوطنية إنه قداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الاسكندرية وأسقف الكرازة المرقسية رحمه الله فلقد ولد قداسته في قرية سلام احد قرى مركز منفلوط التابع لمحافظة أسيوط وتوفت والدته بعد ثلاثة أيام من مولده فأرضعته الحاجه زينب سيد درويش الجاره الطيبه شأن كل الجيران في الصعيد الذين مايزالون على الصفاء والنقاء والمحبه وكذلك في سائر أرجاء البلاد وانها نفس المحافظة التي اخرجت جمال عبدالناصرالذي يعرفه الجميع ...ان قداسة البابا شنوده كان قريباً ــ باللين والاسلوب وصفاء القلب وخوفه على نسيج هذا الوطن ــ من قلب كل مصري مسلماكان أو مسيحياً، أقول ذلك رغم اعتراضي على التصنيف من حيث الدين لانه لله واما الوطن فللجميع ولكن لان عادة البعض عند كلامهم يصنفون لكن قداسة البابا لم يكن أبداً يصنف من حيث التعامل والمحبة والتألف والسلام وليس من الغريب أن تشبه جنازته بجنازة الامام أحمد بن حنبل في اعداد المشيعيين والحزانا أو جنازة الامام محمد متولي الشعراوي أو الامام الاكبر شيخ الازهر محمدسيد طنطاوي رحم الله جميعهم ... إنها محبه الناس فلولا ان الله وضع المحبه لانسان مااحبه الناس ... ان هذا الرجل الذي أحبه المسلمون قبل المسيحيون وأصابهم الحزن الشديد على فراقه وفقده لما كان له من مواقف مضيئة على طريق الوحدة الوطنية ولما كان له من فكر سديد ونظرة أكثر شموليه للاحداث الجاريه وللاطماع الاستعماريه في مصر من جانب دول لاتخفى على من في مكانته ومن ولي أمانة روحيه ومكانة قدسيه عمل خلالها على زياده الترابط بين المصرين مسيحيين ومسلمين عمل خلالها على رفض كل الاصوات الضعيفه التي لاتصدر الا عن بعض أقباط المهجر الذين لاينظرون الا تحت أقدامهم فقط دون أن ينظروا بشموليه أكثر لقد كان يقول لهم بلسان حاله { إنكم لاترون ماأراه ، انكم لاتشعرون ما أشعر به ، انكم لاتحسون ما أحسه ، إنني حريص كل الحرص على وحدة هذا الشعب ونسيجه ، وإنني أرفض أن تتدخل أي دوله ، في شئون بلادنا ووطننا مع اخوتنا المسلمين لقد كان يرد على من يكبرون الجرم وينظرون للامور بنظارات خارجيه ، قد تجعلهم لايرون الحقائق بل قد تجعلهم منخدعين ، متناسين أن أهل مصر لافروق بينهم من أي نوع ، وأن أهل مصر ليسوا كأهل بلد أخر في محبتهم وتألفهم وتسامحهم } . إن قداسة البابا كان يحب مصر بالفعل فلقد كانت تعيش في قرارة نفسه ، ومازالت تعيش وأهلها بلا استثناء فالجميع عنده سواء .
ولقد أثر عنه قوله { ان مصر ليست وطناً نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا } .
لقد افتقدناك أيها الاب الصالح ، ذو النظره البعيده ، الثاقبه التي كان لايمنعها جدران ، لقد حميتنا من ويلات وويلات ، فكم من فتنه قد وضعها مستفيدون وأصحاب أطماع خاصه وكنت انت من يتصدر لها ، وكم من أحقاد قد ظهرت وكنت انت الذي يزيلها ، وكم من قلوب قد حقدت وكنت انت الذي يصفيها ، وكم من نفوس قد سجنت وكنت انت الأكثرإنشغالا بخلاصها ، وكم احتاجت لك البلاد وشعبها الطيب وكنت انت من يجود فلا يبخل عليها ، من يكون لهذا الشعب الطيب بعدك ياقداسه البابا ولن نقول بأننا افتقدناك ، لانك قط لن تفارقنا فأنت معنا بصلواتك من أجل أن تسود المحبه بيننا ، وانت معنا بمواعظك من اجل أن تروى جذور الوحده الوطنيه والتواصل فينا ، وانت معنا بنياحاتك من أجل أن تعمر القلوب بالايمان الذي يزيد بالمحبه وينقص بمضادها فكم وعظت ياقداسة البابا وقلت بأهميه المحبه في الايمان . نعم افتقدناك أيها الاب الطيب ، ولاينسى لك احد مواقفك من القضية الفلسطينية ، ورفضك دخول القدس الا من خلال تأشيرة فلسطينية ، وجهودك طوال أربعون عاما من اجل الوحده الوطنيه ، وخدمتك للكنيسه طوال عمرك وعملك من اجل صالح المجتمع المصري .
افتقدناك ولكن عزائنا فيك أنه اذا كان جثمانك قد فارقنا فإن روحك مازالت ترفرف بيننا ، ومواعظك مازال صداها يتردد في أذاننا ، وأعمالك الصالحه مازالت تشاهدها أبصارنا ، ودعاويك للمحبه والترابط والتسامح مازلت تعيش في قلوبنا . وإننا واثقون أنه يوجد رجال صالحون مثلك سوف يأتون من بعدك، يسيرون على ماسرت عليه ويعملون فلا يكلون ، من اجل ان تسود المحبه وتزداد الروابط بين قلوب هذا الشعب الطيب .

قداسة البابا شنوده لن ننساك ستظل خالداً بيننا وسيذكر التاريخ لك كل عمل عظيم قدمته من اجل مصر التي هي على حد تعبيرك وطن يعيش فينا .

وداعاً ايها الرجل الطيب وداعاً قداسة البابا شنوده الثالث الذي أحببنا فيه ما أحببناه في اخوانه سماحة الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله . وفي سماحة الشيخ أحمد الطيب حفظه الله . وفي سماحة الشيخ علي جمعه حفظه الله .
ولقد احببنا في هؤلاء الرموز الاعالي سعة الأفق والتعمق في فهم مبادئ الاديان وحب هذا الوطن والتفاني في جمع نسيجه على الوحدة الوطنية والنظر الى الاحكام نظرة عميقة وليست سطحية كما يفعل غير الدارسون للاديان والنظر الى جذور الاحداث الجارية ومسبباتها وصولاً الى من له مصلحة في اثارة تلك المشكلات ... الى جانب أمور أخرى .

وداعاً قداسة البابا

رحمك الله

منقول
)

المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 18/02/2011

الحضري كتب:: وداعاً أبانا قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً وأبداً الاخلاق والمعاملة الطيبة والسيرة الحسنة ومحبة الناس والاخلاص هي من تشهد للانسان بعد أن يفارق عالم الماديات . انها تتجسد في كلمات لتشهد لصاحبها .
فلقد
ودعنا في مصر منذو أيام وبالتحديد يوم الاربعاء الموافق 21 مارس 2012 جثمان حبيب لكل مصري و رمزاً كبيراً وعظيماً من رموز الوحده الوطنيه ورجل برية وصلاة ورعايه رجلا تمكن بأسلوبه ومعالجاته
للاحداث وطريقته اللينه وسعة صدره لجميع المصريين من اكتساب محبة
الجميع المسلم في مصر قبل المسيحي .

لم اتوقع أن أحزن لفراقه كل هذا الحزن مع شدة احترامي له ولمكانته ولكني فعلت تذكرت له مواقف كثيره
من أجل وطننا الغالي مصرتذكرت له اهتمامه بالقضية الفلسطينية.
تذكرت له اهتمامه بالوحده الوطنيه وقلت ياترى من سيأتي بعده
وهل سيكون طيباً مثله وذا نظره بعيده للامور مثله.
تذكرت له رفضه نداءات خارجيه مدفوع لها مقدماً بتدخل دول اجنبيه
في شئون مصر على شماعة الاقليات .
وماأجمل أن يقول تلميذ له وان يعبر في القداس الجنائزي في الكاتدرائية
بتعبيره عن المسلمين بلفظ الاخوة بنص كلامه لانه هكذا يشعروجميع ابناء البابا شنوده وهكذا المسلمون يشعرون

لقد اصاب الحزن مصر بجميع محافظاتها ونخص بالذكرمنها محافظات الصعيد وعلى رأسها محافظة أسيوط رمزاً من رموز المحبة والسلام والتألف والوحدة الوطنية إنه قداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الاسكندرية وأسقف الكرازة المرقسية رحمه الله فلقد ولد قداسته في قرية سلام احد قرى مركز منفلوط التابع لمحافظة أسيوط وتوفت والدته بعد ثلاثة أيام من مولده فأرضعته الحاجه زينب سيد درويش الجاره الطيبه شأن كل الجيران في الصعيد الذين مايزالون على الصفاء والنقاء والمحبه وكذلك في سائر أرجاء البلاد وانها نفس المحافظة التي اخرجت جمال عبدالناصرالذي يعرفه الجميع ...ان قداسة البابا شنوده كان قريباً ــ باللين والاسلوب وصفاء القلب وخوفه على نسيج هذا الوطن ــ من قلب كل مصري مسلماكان أو مسيحياً، أقول ذلك رغم اعتراضي على التصنيف من حيث الدين لانه لله واما الوطن فللجميع ولكن لان عادة البعض عند كلامهم يصنفون لكن قداسة البابا لم يكن أبداً يصنف من حيث التعامل والمحبة والتألف والسلام وليس من الغريب أن تشبه جنازته بجنازة الامام أحمد بن حنبل في اعداد المشيعيين والحزانا أو جنازة الامام محمد متولي الشعراوي أو الامام الاكبر شيخ الازهر محمدسيد طنطاوي رحم الله جميعهم ... إنها محبه الناس فلولا ان الله وضع المحبه لانسان مااحبه الناس ... ان هذا الرجل الذي أحبه المسلمون قبل المسيحيون وأصابهم الحزن الشديد على فراقه وفقده لما كان له من مواقف مضيئة على طريق الوحدة الوطنية ولما كان له من فكر سديد ونظرة أكثر شموليه للاحداث الجاريه وللاطماع الاستعماريه في مصر من جانب دول لاتخفى على من في مكانته ومن ولي أمانة روحيه ومكانة قدسيه عمل خلالها على زياده الترابط بين المصرين مسيحيين ومسلمين عمل خلالها على رفض كل الاصوات الضعيفه التي لاتصدر الا عن بعض أقباط المهجر الذين لاينظرون الا تحت أقدامهم فقط دون أن ينظروا بشموليه أكثر لقد كان يقول لهم بلسان حاله { إنكم لاترون ماأراه ، انكم لاتشعرون ما أشعر به ، انكم لاتحسون ما أحسه ، إنني حريص كل الحرص على وحدة هذا الشعب ونسيجه ، وإنني أرفض أن تتدخل أي دوله ، في شئون بلادنا ووطننا مع اخوتنا المسلمين لقد كان يرد على من يكبرون الجرم وينظرون للامور بنظارات خارجيه ، قد تجعلهم لايرون الحقائق بل قد تجعلهم منخدعين ، متناسين أن أهل مصر لافروق بينهم من أي نوع ، وأن أهل مصر ليسوا كأهل بلد أخر في محبتهم وتألفهم وتسامحهم } . إن قداسة البابا كان يحب مصر بالفعل فلقد كانت تعيش في قرارة نفسه ، ومازالت تعيش وأهلها بلا استثناء فالجميع عنده سواء .
ولقد أثر عنه قوله { ان مصر ليست وطناً نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا } .
لقد افتقدناك أيها الاب الصالح ، ذو النظره البعيده ، الثاقبه التي كان لايمنعها جدران ، لقد حميتنا من ويلات وويلات ، فكم من فتنه قد وضعها مستفيدون وأصحاب أطماع خاصه وكنت انت من يتصدر لها ، وكم من أحقاد قد ظهرت وكنت انت الذي يزيلها ، وكم من قلوب قد حقدت وكنت انت الذي يصفيها ، وكم من نفوس قد سجنت وكنت انت الأكثرإنشغالا بخلاصها ، وكم احتاجت لك البلاد وشعبها الطيب وكنت انت من يجود فلا يبخل عليها ، من يكون لهذا الشعب الطيب بعدك ياقداسه البابا ولن نقول بأننا افتقدناك ، لانك قط لن تفارقنا فأنت معنا بصلواتك من أجل أن تسود المحبه بيننا ، وانت معنا بمواعظك من اجل أن تروى جذور الوحده الوطنيه والتواصل فينا ، وانت معنا بنياحاتك من أجل أن تعمر القلوب بالايمان الذي يزيد بالمحبه وينقص بمضادها فكم وعظت ياقداسة البابا وقلت بأهميه المحبه في الايمان . نعم افتقدناك أيها الاب الطيب ، ولاينسى لك احد مواقفك من القضية الفلسطينية ، ورفضك دخول القدس الا من خلال تأشيرة فلسطينية ، وجهودك طوال أربعون عاما من اجل الوحده الوطنيه ، وخدمتك للكنيسه طوال عمرك وعملك من اجل صالح المجتمع المصري .
افتقدناك ولكن عزائنا فيك أنه اذا كان جثمانك قد فارقنا فإن روحك مازالت ترفرف بيننا ، ومواعظك مازال صداها يتردد في أذاننا ، وأعمالك الصالحه مازالت تشاهدها أبصارنا ، ودعاويك للمحبه والترابط والتسامح مازلت تعيش في قلوبنا . وإننا واثقون أنه يوجد رجال صالحون مثلك سوف يأتون من بعدك، يسيرون على ماسرت عليه ويعملون فلا يكلون ، من اجل ان تسود المحبه وتزداد الروابط بين قلوب هذا الشعب الطيب .

قداسة البابا شنوده لن ننساك ستظل خالداً بيننا وسيذكر التاريخ لك كل عمل عظيم قدمته من اجل مصر التي هي على حد تعبيرك وطن يعيش فينا .

وداعاً ايها الرجل الطيب وداعاً قداسة البابا شنوده الثالث الذي أحببنا فيه ما أحببناه في اخوانه سماحة الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله . وفي سماحة الشيخ أحمد الطيب حفظه الله . وفي سماحة الشيخ علي جمعه حفظه الله .
ولقد احببنا في هؤلاء الرموز الاعالي سعة الأفق والتعمق في فهم مبادئ الاديان وحب هذا الوطن والتفاني في جمع نسيجه على الوحدة الوطنية والنظر الى الاحكام نظرة عميقة وليست سطحية كما يفعل غير الدارسون للاديان والنظر الى جذور الاحداث الجارية ومسبباتها وصولاً الى من له مصلحة في اثارة تلك المشكلات ... الى جانب أمور أخرى .

وداعاً قداسة البابا

رحمك الله

منقول
)

مشكوررررررررررررررررررررررر

» عائلة القاضي الكبرى تنعي بمزيد من الحزن والاسى وفاة محمود احمد محمد مصطفى القاضي في الجمعة6/4/2012
» عائلة القاضي تنعي بمزيد من الحزن والاسى وفاة توأم للاستاذ منصور جاد الرب القاضي بعد ولادتهما بعدة أيام 16/4/2012
» عائلة القاضي الكبرى تنعي بمزيد من الأسى والحزن وفاة الفقيد الراحل الشهيد حسين أحمد محمدحسين 20/8/2012